ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أن السلطات اللبنانية تخشى من صدام بين اللبنانيين والنازحين السوريين، في حال توسعت رقعة الحرب إلى غير المنطقة الحدودية الجنوبية، باعتبار أن الأمكنة المحددة لاستقبال الذين سيتركون منازلهم ستكون محدودة، ويُرجح أن يتسابق اللبنانيون والسوريون عليها.
وقال مصدر نيابي لبناني معارض لـ”الشرق الأوسط”: “إننا مقبلون على أزمة كبيرة جداً مرتبطة بموضوع النزوح، في حال توسعت رقعة الحرب”، مؤكداً أن الخشية من صدام لبناني – سوري حقيقية، على خلفية التسابق والتنافس على أماكن الإقامة والموارد الأساسية.
وكشف المصدر عن “وجود ضغط من قبل عدد من النواب والوزراء، كي يتم نقل النازحين السوريين في هذه المرحلة إلى مخيمات على الحدود مع سوريا؛ خصوصاً أن توزعهم وانتشارهم من جديد في أمكنة ومواقع جديدة نتيجة هربهم من الحرب المستجدة، سيطيحان بمحاولة جمع “داتا” واضحة بخصوصهم وبخصوص أعدادهم وأماكن وجودهم وسكنهم”.