يعمل “حزب الله”، عبر ناشطين مقربين منه، على تنفيذ حملة اعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي يوضح فيها أن التصوير الذي يقوم به البعض لأماكن إطلاق الصواريخ أو لبعض عمليات المقاومة مضرّ ومؤذٍ على المجاهدين.
وبحسب مصادر مطلعة، فإنّ الحزب يحاول الحد من عمليات التصوير ونشر مقاطع عن بعض الأحداث العسكرية عبر مواقع التواصل، لأن الأمر يمكن أن يشكل مادة أمنية لاسرائيل يسهل عليها الاستفادة منها.
وقد شارك في هذه الحملة عدد كبير من الناشطين، خصوصاً في ظل انتشار ظاهرة البث المباشر عبر “تيك توك” من القرى الحدودية والتي قد تؤدي الى تقديم إحداثيات عسكرية ومساعدة غير مباشرة وغير مقصودة للجيش الإسرائيلي.