أعلن أساتذة الجامعة الأميركية في بيروت عن التضامن الكامل وغير المشروط مع الشعب الفلسطيني على ضوء «الجرائم المتجددة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الآن في غزة دون خوف من أي محاسبة».
وقال بيان صادر عن «اتحاد أساتذة الجامعة الأميركية في بيروت» إنه «في ظل العدوان الذي يهدف إلى تدمير غزة، فإن المحاولات المستمرة لتصوير الوضع القائم على أنه صراع بين طرفين متساويين في العدوان يُعد تضليلاً سافراً لا ينمّ إلا عن خواء أخلاقي». وأضاف أنه «بينما يقف قادة العالم اليوم خلف الكيان الصهيوني مؤيدين له في حرب الإبادة التي يخوضها ضد غزة، واصفين تلك الحرب بالـ«الدفاع عن النفس»، فإن حق الفلسطينيين في الدفاع عن النفس ضد المحتل، وهو حق يكفله القانون الدولي، يتم إغفاله، بل وشيطنته، وهذا لأن المنطق الاستعماري يطبّع مع العنف ضد المستعمر، وهكذا يسعى هذا المنطق لنزع الإنسانية عن الفلسطينيين ليبرّر قتلهم».