قال عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب نزيه متّى: “لو بقي الشيخ بشير حياً لكان أصبح لنا دولة عن حق وحقيق”.
و في حديثٍ لـ “لبنان الحر”، لفت متى إلى أن “أشقائي كانوا مطلوبين من قبل النظام السوري وكان منزلنا يتعرض إلى عمليات مداهمة بشكل دائم ووالدتي كانت تزرع فينا روح المقاومة والنضال”.
وأضاف، “كان لي فرص عدة لكي أترك بلدي ولكن مجرد أن تأتي صورة استشهاد الرفاق في هذه الأرض، أتساءل كيف لي أن أرحل وأترك لبنان؟!”.
وعلّق متى على الإتيان بسليمان فرنجية رئيسا، أنّه “أمر سيؤدي إلى تدمير لبنان إذ سيعود النفوذ السوري في لبنان، وسيكون عهده استكمالا كاملا لعهد ميشال عون بولاء كامل لحزب الله”.
وأشار إلى أن “السيادة والحرية والإستقلال تبدأ من المواطن، لبنان لا يحتاج إلى ثورة لبنان يحتاج إلى تطوير لذلك لم تنجح الثورة وليس كل من تعاطى سياسة في البلد تابع لمنظومة واحدة وبالتالي مش كلن يعني كلن”.
وعن رئيس مجلس النواب نبيه بري، قال متى: “يتصرف كأن المجلس بيته، ليفك القيود عن مجلس النواب ساعتها ستنجح عملية انتخاب رئيس للجمهورية “.
وتابع متى، “التوافق على رئيس لا يتم عبر التوافق على سلاح حزب الله وعلى تحقيق مكاسب للطائفة الشيعي، يريدون الحوار لتضييع الوقت شهر سنة سنوات ونحن لن نشارك بتأخير عملية انتخاب رئيس”.
وختم، “حزب الله لن يتراجع عن مطالبه لكن الكارثة إذا رضخ جبران باسيل لمطالب الحزب فيأتي بفرنجية رئيس بهدف ضمان رئاسته للولاية المقبلة اي بعد ست سنوات”.