أكّد المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، أن مسيرته “مستمرة ولم تتوقف وقال: “ليس في قاموسي “تقاعدًا”.
وشدّد، في حديث لـ”الجديد”، على سعيه لأن يبقى “منخرطا في الحقل العام”، موضحاً “لم أسع إلى أي منصب والهدف ليس اللقب وخروجي عن الثوابت يؤكد أني لا أسعى إلى أي وزارة”.
وإعتبر ابراهيم، أن “الفراغ الرئاسي قاتل وقد يستمرّ لفترة طويلة وقد تتغير ظروف كثيرة في البلد خلالها”.
وأشار، الى ان التواصل معه “بشكل شبه يومي مستمر من قبل الخارج لطلب مساعدة أو اقتراح افكار”.
وتابع ابراهيم، “لن أخرج عن الثنائي الشيعي ولكن سأكون مستقلا بكل ما للكلمة من معنى”.
وأكمل، “لم أتلق وعدًا من أحد وبكل مسيرتي أدائي هو لفرض وجودي وسأعمل كما عملت سابقا”.
ولفت ابراهيم، الى انه لم يعد يفكر “بطريقة أمنية”، معتبراً ان “موضوع الملفات المتعلقة بأرواح الناس من الجرم الكشف عنها قبل خواتيمها”.
وقال: “أنا مؤمن أنه حيث هناك احتلال يجب أن يكون هناك مقاومة”، كاشفاً “التقيت بالامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله منذ حوالي الشهرين”.
وأكد، “القانون لا يسمح أن استمر على رأس الأمن العام بكل بساطة”، موضحاً “ولتعديله كان يجب أن يصدر قانون او المخرج الذي يراه المشرّع”، وأضاف: “أنا أخضع للقانون”.
وختم ابراهيم، بالقول: “اخذت بنصيحة الرئيس ميقاتي وجوابه كان “حمال أوجه” ومواقفه عادة تشبه هذا الموقف.