اتخذت الولايات المتحدة وحكومة قطر إجراءات منسّقة ضدّ شبكة مالية رئيسية لحزب الله مقرها في الخليج، بحسب ما ورد في بيان من وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن.
وأشار في البيان الى انه “تمّ تصنيف علي رضا حسن البناي وعلي رضا القصبي لاري وعبد المؤيد البناي، باعتبارهم إرهابيين عالميين مخصّصين (SDGTs)، وذلك بموجب الأمر التنفيذي 13224، بصيغته المعدّلة، بسبب مساعدتهم المادية ورعايتهم أو تقديمهم دعما ماليا أو ماديا أو تقنيا أو سلعا أو خدمات لحزب الله أو في مصلحته.
كما تمّ تصنيف كل من عبد الرحمن عبد النبي شمس ويحيى محمد العبد المحسن ومجدي فائز الأستاذ وسليمان البناي، باعتبارهم إرهابيين عالميين مخصّصين (SDGTs)، وفقا للأمر التنفيذي 13224، بسبب مساعدتهم المادية ورعايتهم أو تقديمهم دعما ماليا أو ماديا أو تقنيا أو سلعا أو خدمات لعلي البناي أو في مصلحته.”
بالإضافة إلى ذلك، “تمّ تصنيف شركة الدار العقارية ومقرها قطر لكونها مملوكة أو مسيطرا عليها أو موجهة من قبل سليمان البناي بشكل مباشر أو غير مباشر.”
وقال بلينكن “يمثل هذا الإجراء إحدى أهم الخطوات المشتركة التي اتخذناها مع أحد شركائنا في مجلس التعاون الخليجي حتى الآن، ويؤكّد تعاوننا الثنائي المكّثف في مكافحة تمويل الإرهاب، كانت الولايات المتحدة صنفت حزب الله كمنظمة إرهابية أجنبية في عام 1997 وكإرهابي عالمي مخصّص في عام 2001، وصنّف مجلس التعاون الخليجي حزب الله على أنه منظمة إرهابية في عام 2016.”
واضاف “يسيء حزب الله استخدام النظام المالي الدولي من خلال الاستفادة من الشبكات العالمية للمموّلين والشركات الوهمية لدعم نشاطاته الخبيثة. ”
وتابع “ستواصل الولايات المتحدة التعاون مع الشركاء، مثل حكومة قطر، لحماية الولايات المتحدة والأنظمة المالية الدولية من الانتهاكات الإرهابية.”
بالتزامن مع هذا الإجراء، جمّدت حكومة البحرين الحسابات المصرفية لثلاثة أفراد وأحالتهم إلى مكتب المدعي العام.
ولفت الى ان “ثمّة إقرار دولي متعاظم بالطبيعة الحقيقية لحزب الله، حيث اتخذت 14 دولة في أوروبا وأميركا الجنوبية والوسطى خطوات مهمة لتصنيف حزب الله أو تقييد نشاطاته أو حظره في السنوات العديدة الماضية. إننا نحثّ الحكومات الأخرى على أن تحذو حذوها.”