اعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب الياس اسطفان على أن “الحلحلة الرئاسية تكمن في الذهاب الى البرلمان وانتخاب الرئيس وفق الدستور. المجتمع الدولي يتحرّك لأنه رأى أن الوضع في البلد وصل الى مرحلة سيئة جداً، وبات واضحاً للجميع في الخارج والداخل مدى العرقلة التي يقوم بها الفريق الآخر، وسوء استخدام الحق في تطيير الجلسات. وبالتالي، الدول الصديقة، تحاول في ظل عدم امكان أي فريق انتاج الرئيس، وهي مشكورة على جهودها ومساعيها، لكن الحل الأساس في الداخل من خلال تطبيق الدستور”.
وسأل “الدعوة الى الحوار حول ماذا؟ هناك آلية لانتخاب الرئيس، فلماذا الحوار؟ ثم ان طرح الحوار خلال كل هذه المرحلة ومنع مجلس النواب من الانعقاد لانتخاب الرئيس بغية الحوار يهدف الى تشتيت الرأي العام لأن هناك مخططاً أكبر من الموضوع الرئاسي”، وقال “لا يمكن أن نستبق الأمور، فلننتظر نتائج اجتماع اللجنة الخماسية، ومساعي لودريان، لكن في النهاية القرار لبناني. اذا كانت المساعي والوساطات تساعد في انتاج الرئيس، فليكن، لكن أن يكون بالمواصفات التي وضعناها”. واعتبر أنه “لا يمكن تحديد مدة الشغور اذ من الصعب توقع ما يحصل بين ليلة وضحاها. وآن الأوان لنتحول الى دولة بكل معنى الكلمة”.