أكد أمين عام الإتحاد اللبناني للترياتلون وعضو إتحاد غرب آسيا أحمد خليفة لصحيفتنا أنّ الاتحاد لا يألو جهداً من أجل إيصال اللعبة الى أعلى المراتب والمستويات من خلال النشاطات المستمرّة التي ينظمها على مدار السنة على رغم الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد. أضاف: «نشاطاتنا حافلة محلياً وخارجياً هذا الموسم، فقد نظمنا مؤخراً بطولة لبنان للاكواتلون في عمشيت، وفي 23 تموز الجاري سننظم بطولة للدواتلون في زحلة، أما في تشرين الأول فسننظم بطولة الترياتلون، كما أنّ نادي الإيليت الذي أترأسه نظم سباق كأس قائد الجيش للترياتلون في الحمّام العسكري».
وشرح خليفة الألعاب المتنوّعة التي تمارس ضمن هذه الرياضة الجميلة، فأشار الى أنّ الترياتلون مؤلفة من ثلاث مسابقات هي السباحة، الدرّاجات الهوائية والركض، فيما الدواتلون يتضمّن مسابقتَي الركض والدرّاجات، وهناك أيضاً الأكواتلون الذي يتألف من مسابقتَي الركض والسباحة»، لافتاً الى أنّ عشرة أندية إتحادية تشارك في البطولات الرسمية، إضافة الى فريقي الجيش اللبناني وقوى الأمن. وعن عملية التتويج أوضح أنها تتمّ على الصعيد الفردي وليس الاندية، مشيراً الى أنه عندما يرتفع عددها تدريجياً في المستقبل فربما ينظم الإتحاد مسابقة لكأس الأندية. وتابع: «على ضوء نتائج بطولة لبنان نختار الأبطال الذين سيمثلون وطنهم مثلما حصل سابقاً في الكويت والسعودية، ونحن نشارك في بطولات العرب وغرب آسيا، أما بطولات آسيا فما زلنا بعيدين عنها لأنّ السفر للمشاركة فيها مكلف جداً، كما أنّ مستواها الفنّي مرتفع كثيراً».
وواصل خليفة: «نستعدّ لمراحل أخرى ضمن بطولات غرب آسيا في الاردن وعُمان، ونحن دائماً نجهز ثلاثة لاعبين كبار للمشاركات الخارجية، وكذلك في الفئات العمرية التي كنا موفّقين فيها خلال سباق السعودية، حيث حققنا ميدالية ذهبية بفضل سمير غطيس، وكذلك في العاصمة الإماراتية أبو ظبي عندما حققنا ميدالية برونزية بفضل ميا صهيون التي حازت أيضاً على الفضّية في السعودية وهي تبلغ من العمر 13 سنة، كما شاركنا في بطولة غرب آسيا في الكويت منتصف آذار الفائت، فأحرزنا ميداليتين فضّية وبرونزية للصغار لفئة 14 و15 سنة، ولدى الرجال والسيدات تُوّجنا بميداليتَين ذهبيتَين».
وعن الصعوبات التي يواجهها اتحاد الترياتلون حالياً أجاب خليفة: «نحن نعاني من غياب الدعم المالي، لكنني مع رئيس الاتحاد وسيم إسماعيل نحاول تأمين قدر المستطاع من الميزانية السنوية، علماً أنه لا تأتينا أيّ مساهمة من وزارة الشباب والرياضة، بإستثناء مساعدة من صندوق التضامن الاولمبي لتنظيم دورة مدرّبين، وقد حصلنا على قسم منها فيما القسم الثاني لا يزال عالقاً في اللجنة الأولمبية بسبب المشاكل الداخلية الحاصلة». وأردف: «كإتحاد لا نستطيع حالياً مساعدة الأندية التي عليها أن تتكل على نفسها، وهذه الرياضة مكلفة جداً، والتمارين يجب أن تكون متواصلة صيفاً وشتاءً في مسبح مقفل. وختم: «نسعى كإتحاد الى نشر اللعبة في مختلف المناطق اللبنانية وتحسين أوضاعها والعمل على صقل المواهب الصاعدة، لا سيما أنّ لعبة الترياتلون تتقدّم وتنتشر خصوصاً في غرب آسيا ومنطقة الخليج».
نداء الوطن