أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، أنّ “حرق نسخة من القرآن الكريم لن يمرّ مرور الكرام”، موضحاً أن “هذا الأمر من قبل معتوهٍ أو مُضلّل أو مدفوع له الأجر، وهو أمرٌ نفهم دوافعه، ونعرِف حدود الجريمة فيه”.
وأوضح، “لكن أن يفعل كلّ ما فعله بإذنٍ من السلطات التي تدّعي حرية وحقوق الإنسان، فهذا ما لا يُمكن أن يقبله عاقل على الإطلاق إلّا أنه عدوانٌ على الدّين والإنسان وقيم الحرية والرسالات السماوية”.
ولفت رعد، خلال حفلٍ تأبينيّ أقيم في بلدة المروانية، الى ان “الإسرائيلي ومنذ شهر “قايم قيامتو” على الخيمتَيْن الموجودتَيْن على الحدود، ويعتبر أنهما وُضعتا في نقطة متقدمة على الخطّ الأزرق وفق تفسيره، ويطلب أن تُزال هاتان الخيمتان، وأنه يُفضَّل أنّ تقوم المقاومة بإزالتهما، لأن العدوّ الإسرائيلي إذا أراد ذلك فستقع الحرب وهو لا يريدها”.
وتوجّه للاسرائيلي، بالقول: إذا “ما بدّك حرب سكوت وتضبضب”، أمّا أن تفرِض على المقاومة أن تنزع ما هو حقٌّ للبنان، وما تعتبر أنه ضمن أرضه “فلا انتِ ولا غيرك بعد قادر تفرض”.
وتابع، “فقد ولّى الزمن الذي كنت تقصف فيه مفاعل تموز النووي دون أن يرفّ لكَ جفن، و”ما كنت تخاف من حدا”، فالآن أنت لست قادرًا على إزالة خيمتين، لأن هناك مقاومة ورجال ومؤمنين أقوياء في هذا البلد”.
وأضاف رعد، “العدوّ الإسرائيلي يتمسكن ويحتال أمام المجتمع الدولي بالإيحاء أنّ المقاومة تُخالف النظام العالمي الذي يقِف عند حدود حقوقنا”.