خلال اللقاء الذي جمع عددا من النواب التغييريين بالموفد الفرنسي إلى لبنان جان ايف لو دريان، علمت الـLBCI أن النائبة حليمة قعقور شرحت للودريان أن لبنان يمرّ بأكبر ازمة وجودية وسيادية واقتصادية تهدد حقوق الناس وأن الوقت حان للتفكير بطريقة مختلفة.
واعتبرت قعقور أن الاصطفافات الطائفية الداخلية تتماهى مع المحاور الاقليمية وباتت تعزز الهواجس والتطرف في الداخل لدرجة ان الاصوات المطالبة بالتقسيم على اساس الطائفة تعلو.
وأوضحت قعقور انها من حزب “لنا” الديمقراطي الاجتماعي المؤمن بوجود خط علماني وبالعدالة والحرية والتضامن وبناء دولة قانون ومؤسسات وهذا الخط يمثل الكثير من جمهور الشباب والشابات.
من هنا عرضت قعقور لتطلعاتها للرئيس المقبل الذي يجب ان يكون من خارج الاصطفافات الطائفية ويطمئن اغلبية الاحزاب من دون تسوية على السيادة والدستور و حقوق الناس وان يصلح ما تسببت به السياسات المالية الخاطئة، شارحة ما تسببت به ممارسات حاكم مصرف لبنان برأيها.
وفي المعلومات ايضا، أن قعقور، التي اصرت امام لو دريان على مبدأ التعاون الدولي شددت على رفض اي تدخل خارجي في الشؤون اللبنانية لان استحقاق رئاسة الجمهورية يجب ان يكون لبنانيا لبنانيا.