رأت مصادر “القوات اللبنانية” أن “الجلسة الانتخابية الأخيرة أكدت أن الممانعة غير قادرة على إيصال مرشحها الرئاسي، وأنها لم تعد قادرة على مواصلة سياسة الفرض والقوة والتمسك بمعادلة (مرشحي أو الفراغ)… إذ تبين أنه وبعد كل ممارساته سقفه 51 صوتاً نيابياً».
ولم يكن حزب «القوات» متحمساً منذ البداية لطاولة حوار للتفاهم على مرشح رئاسي. وهو ما تعبر عنه المصادر قائلة في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «نحن في معرض انتخابات لا في معرض حوار، أي أن الانتخابات الرئاسية تحصل في البرلمان وليس على طاولات حوار. أمام الفريق الآخر اليوم 3 خيارات؛ الذهاب لجلسات انتخابية مفتوحة يُنتخب خلالها واحد من المرشحيْن، أو الإعلان جهاراً أنه يعطل الانتخابات ولا يأبه لانعكاسات التعطيل، أو الإقرار بأنه غير قادر على إيصال مرشحه واعتماد الآلية التي اعتمدناها كمعارضة مع التيار الوطني الحر، أي التقاطع مع الفريق الآخر على اسم مرشح من دون مشهدية وطاولات حوار كلاسيكية، فيكون هناك نقاش ثنائي بين القوى يؤدي لتفاهم على رئيس».
الشرق الأوسط