أوضح النائب عن الحزب التقدمي الاشتراكي وعضو اللقاء الديمقراطي بلال عبد الله أنهم ينتظرون وضوح الموقف المتعلق بتوافق نواب المعارضة والمستقلون والتيار الوطني الحر على اسم جهاد أزعور، وجلاء الاتفاق، مشددا على أن المهم أن نتفق على اسم يرضى به الفريق الآخر وإلا نكون نكرر تجربة ميشال معوض.
وشدد عبد الله في تصريح لـ”الشرق الأوسط”، على أن أي اتفاق مثقل باعتبارات وسقوف وشروط لن تكون له فرصة لأن المطلوب تسوية مقبولة تستطيع إنقاذ البلد،، مضيفاً: “أما المناورات التي تجري من قبل هذا الفريق أو ذاك لتحسين شروطه فنحن غير معنيين بها”.
من جهة أخرى، أكد النائب عن تكتل الاعتدال الوطني أحمد الخير لـ”الشرق الاوسط” أنه “إذا وصلنا إلى جلسة مواجهة بين رئيس تبار المردة سليمان فرنجية وأزعور، حينها نبني على الشيء مقتضاه ونحدد كتكتل لمن سنصوت من المرشحين في الجلسة بالاستناد إلى من نراه يلبي المواصفات التي نرى ضرورة أن يتمتع بها رئيس الجمهورية المقبل”.
أما مصادر القوات اللبنانية فأشارت إلى أنهم أُبلغوا من مكونات المعارضة التي تتحاور مع فريق النائب رئيس تكتل لبنان القوى النائب جبران باسيل أن الاتفاق على اسم أزعور تم وحصل، وبالتالي قد دخلنا في الخطوات العملية.