عمد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، الى تطويق ما أسمته أوساط نيابية “محاولة اختراق” سعى اليها “حزب الله” في صفوف “التيار”، تجلّت بالموقف الذي أطلقه عضو كتلة “التيار” النائب آلان عون ضد ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية، على الرغم من ان مكونات المعارضة قبلت بهذا الترشيح على أساس انه تسوية كان باسيل سباقاً الى تبنّيها.
وتبيّن بحسب هذه الأوساط، ان “حزب الله” كان وراء موقف آلان عون، ما أربك باسيل ودفعه الى التحرّك في اتجاه بكركي بإيفاد النائب جورج عطالله، وبتكليف النائبة ندى البستاني كي تنضم الى نواب المعارضة في باريس خلال المحادثات مع صندوق النقد الدولي، وذلك لبعث رسالة غير مباشرة لـ”الحزب” مفادها ان “التيار” ما زال ينسّق مع المعارضة في الاستحقاق الرئاسي، وفقاً لـ”نداء الوطن”.