منذ 7 أشهر وعائلة العميد المتقاعد علاء شريتح تنتظر تحقيق العدالة من المجرم الذي غدر بوالدهم بعد إشكال بسيط مع الجاني، الذي تربص به في أحد المقاهي ليصوب السلاح بإتجاهه ويقتله بدم بارد قبل أن يفر إلى سوريا ليختفي هناك طيلة أشهر.
اليوم جاء الخبر الذي أثلج صدور الأهالي حيث تم إلقاء القبض على الجاني في الداخل السوري ليتم سوقه قبل ساعات إلى مديرية المخابرات في بيروت، والفضل يعود فيه إلى مخابرات الجيش في الشمال بقيادة العقيد نزيه القاعي.
وحصل إلقاء القبض عليه بالصدفة بعد أن تلاسن مع أحد مواطنيه في سوريا فألقت القوات الجوية السورية القبض عليه، حيث علمت عائلة شريتح لموضوع القبض عليه هناك عن طريق معارف للنائب محمد يحيى فجرى إبلاغ مخابرات الجيش في الشمال التي سارعت للتواصل مع المخابرات السورية وطلبت تسليم القاتل لضابط متقاعد بالجيش اللبناني. وقامت المخابرات السورية بتسليمه إلى الجانب اللبناني حيث أقتيد اإى مركز مخابرات الجيش الجيش في بيروت.
ويؤكد علي ابن العقيد المغدور أنهم “اليوم شعروا بأن العدالة بدأت تتحقق، وإن العائلة سبق أن تقدمت بشكوى وتركت الأمر للمخابرات والقوى الأمنية لملاحقة القاتل ولم تقم بأي ردة فعل ثأرية”.
وأكد أنّ “القاتل الذي تربص سنتين بعد إشكال بسيط وهو قام بجريمته عن سابق إصرار، وشكر مخابرات الجيش لا سيما فرع الشمال الذي لا يتوانى أبداً عن خدمة أهالي المنطقة وحمايتهم لا سيما العقيد نزيه القاعي، مشدّدًا على “ثقته بالأجهزة الأمنية وبتحقيق العدالة”.
ليبانون ديبايت