يزبك: لاغتنام فرصة تغيرات المنطقة والعالم والذهاب إلى انتخاب رئيس

رأى رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك أن “المواطن يقلب كفيه وقلبه يتفطر على ما يجري معه وعياله، والهم لا يفارق لبه في معاشه الغذائي والإقتصادي والتربوي والصحي، عُقد بعقد ولا من يرى ولا من يسمع، فالمسؤولون مشغولون بأنفسهم يمنونها بأنانياتهم وحساباتهم الخاصة على حساب الوطن والمواطن”.

وسأل في خطبة الجمعة في مقام السيدة خولة في بعلبك: “أما يكفيهم ما وصل إليه الوطن؟ ألا تحرك ضمائرهم معاناة الناس, والتدهور العام الذي لن يسلم منه مرفق من مرافق الحياة؟”.

وأشار إلى أن”العالم والمنطقة بحالة تغير والفرص مؤاتية، والواجب اغتنام الفرصة والذهاب إلى انتخاب رئيس، والخروج من الفراغ مقدمة للإنطلاق ولنهوض البلد من الويلات. ومن يصدق أن اللبنانيين عاجزون عن التفاهم والإنتخاب؟ الأمور مربوطة بهم دون سواهم”.

وأضاف: “يتمادى العدو الإسرائيلي بوحشيته الإجرامية وشن الحرب على قطاع غزة بمئات الطائرات وتدمير البيوت الآمنة، واستخدام الأسلحة الممنوعة دوليا، ولم يسلم طفل ولا إمرأة، عشرات الشهداء والجرحى وأمريكا من وراء العدو تعلن دعمها لإسرائيل بكل تبجح، ونتنياهو بقراره للحرب يتوهم أنه بدماء الفلسطينين يخرج من أزماته الداخلية وبإعلانه القرار باغتيالات القادة بدءا من قيادات سرايا القدس, لكن المقاومين يسقطون أحلام نتنياهو، بتصدي المقاومة بفصائلها للعدوان، بدك المناطق التي يحتلها العدو بمئات الصواريخ مع صراخ الله أكبر بكل قوة وعزيمة رغم الحصار وسلبياته على القطاع”.

وأردف: “نحيي المواقف البطولية للمقاومين ونشد على أيديهم، كما ونحيي صمود الشعب، ونطالب العالم والعرب والمسلمين والمنظمات الدولية بإدانة العدو الإسرائيلي وتحمل المسؤولية، والدفاع عن الشعب الفلسطيني، فإلى متى يبقى الصمت الدولي”.

وختم يزبك: “أين دعاة الدفاع عن حقوق الإنسان والمرأة والطفولة؟ ونسأل الذين يزعمون بمحاربة الإرهاب، كيف يتعاملون مع الإرهاب الدولي الذي يجسده الحمق الإسرائيلي؟ وليعلم العالم أن النصر تصنعه الدماء الطاهرة المظلومة وأن الفجر لآت. ونطالب المقاومين والأحرار في العالم دعم الفلسطينين بكل أشكال الدعم المتاح، فالمسؤولية الشرعية والعقلائية دعم المظلوم لرفع الظلم وتحرير الأرض المحتلة من براثن العدو الصهيوني”.

شاهد أيضاً

بالفيديو: النائبة القواتية غادة أيوب تتحدث عن حادثة عين الرمانة وتقول أن ما يحصل اليوم في لبنان هو “عدالة سماويّة”!