كشفت مصادر مطّلعة أن السفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري تحدث، خلال لقائه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، بشكل أظهر عدم اهتمام سعودي بالملف اللبناني، تاركاً الأمر لأصحاب الأمر، فلا مانع من التصويت لفرنجية ولا مباركة لانتخابه، هو أو أي اسم آخر، وكأنه يقول “انتخبوا من تريدون وبعدها نقرر كما حصل مع الرئيس السابق ميشال عون”.
واشارت المصادر لـ”الاخبار” إلى أن الموقف السعودي زاد إرباك جنبلاط وأبقاه في مكانه، كاشفة أنه أبلغ رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي زاره في عين التينة نهاية الاسبوع، أنه لن يسير برئيس تيار المردة سليمان بفرنجية، وأن على ثنائي أمل-حزب الله أن يؤمن الغطاء المسيحي من إحدى الكتلتين المسيحيتين، القوات اللبنانية أو التيار الوطني الحر، لأنه لن يسير في تسوية هما خارجها لاعتبارات لها علاقة بمناطق الجبل ولما يمكن أن ينتج من تسوية كهذه من تشظّيات مميتة.