استذكر القيادي في حركة “أمل” عباس عباس في الذكرى السنوية لثلاثة من قادة الحركة، وتحدث عن “قسم الإمام الصدر الذي ترجمه الشهداء بالتضحية والفداء ومنعوا بالأمس البعيد التوطين والاحتلال والتقسيم، وكل ما يمكن أن يشكل خطرا على وحدة لبنان، وصانوا هذه الوحدة”.
ورأى عباس في احتفال أقيم في مؤسسة جبل عامل المهنية في البرج الشمالي، “بطولات الشهداء القادة” أن, “الإقليم متحرك في اتجاه عناوين قضيتنا وعلى رأسها فلسطين”.
وقال: “نحن نراهن على وعي أهلنا وعدالة قضيتنا وعلى إنسانية مشروعنا السياسي، أمّا المراهنون على الحضور الأميركي فسيخسرون، فلا تراهنوا على الخارج بل على القوة الذاتية كما راهن الإمام لتكون عملية إنتاج رئيس للجمهورية عملية لبنانية، وإن كانت تحت غطاء إقليمي يرعى استقرار المنطقة بعد الاتفاق الإيراني – السعودي”.
وأضاف, “لنذهب جميعاً تحت قبة البرلمان وننتخب رئيساً للجمهورية صنع في لبنان، يكون جزءًا من سلة شاملة فيها حكومة وبيان وزاري وخطة تعافٍ اقتصادية وعودة النازحين وعودة الودائع الى أصحابها، وهذا يتطلب تحمّل المسؤوليات لأن هذا البلد يتطلب من الجميع أن يكونوا رجال دولة لرفع الظلم والألم والحرمان عن كل لبنان، ومن هنا كانت دعوة الرئيس بري الى طاولة الحوار لإنتاج سلة حلول لكل ما نعانيه من أزمات”.
وختم, “نحن دعمنا مرشحاً للرئاسة فيما الطرف الآخر لم يرشح حتى الآن اسماً، والكل قادر على التعطيل، فيما الحل واحد أن نجتمع الى طاولة حوار وهذا منطق الأمور في كل الدنيا، فتعالوا الى كلمة سواء نبدد فيها الهواجس، فإن الفرص لم تنعدم بعد، وبلدنا أكبر من دولة بل هو رسالة الى كل العالم، لذلك كنا حرصاء على العيش الواحد وأملنا أن لبنان سيقوم يوماً ما ويعود ليحتل موقعه ودوره في هذا العالم”.
الوكالة الوطنية