أشار الأمين العامّ لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله إلى أنّ “ما جرى أخيراً في جنوب لبنان كان حدثا ًمهماً وكبيراً بالنظر إلى الأوضاع منذ عام 2006، ولم اتكلم الأسبوع الماضي لأن حقيقة الأمر بحاجة إلى دراسة وتشاور مع الأخوة”.
وقال نصرالله في “يوم القدس العالميّ” إنّ “اعتماد حزب الله سياسة الصمت كجزء من إدارة المعركة مع العدو أفضل وهي تقلق العدو قطعاً وقد تقلق الصديق، ولكن بما يتعلق بقلق الصديق يجب أن يعتبر أنها جزء من تضحياته في المعركة، ويجب أن يبقى العدو قلقاً ويجب أن يبقى العدو مرتعباً”. وأضاف: “لا يجب أن يقدم أحد تطميناً إلى العدو والعدو الذي يعتدي، لماذا يجب أن نعطي تطميناً للعدو؟ وهذا الذي يرسخ ميزان الردع وقواعد الاشتباك التي حمت لبنان باعتراف من نتنياهو بالتنازل وإعطاء الحقوق في النفط والغاز”.
وتابع: “أهم كذبة قالها نتنياهو إنهم قاموا بقصف بنى تحتية لحزب الله وحركة حماس، وهذا كذب واضح، وكل وسائل الإعلام قامت بتصوير الأماكن التي قصفت وهي أماكن مفتوحة”. وقال إنّ “الإسرائيلي نفسه يعترف أن توازن الردع هو الذي جعل رده خفيفاً وسخيفاً”.
وشدّد نصرالله على أنّ “أيّ اعتداء أو عمل أمني في لبنان سنردّ عليه بالشكل المناسب”.