صدر عن هيئة قضاء طرابلس في التيار الوطني الحر البيان التالي:
“نشر أصحاب الأقلام السود خبر كاذب عبر مواقع التواصل الاجتماعي يتّهم أبناء التيار الوطني الحر في طرابلس بالتعاقد مع محطة وقود لتعبئة سياراتهم دون الوقوف بالطوابير اليومية التي تهدر وتحطّ من كرامة اللبنانيين.
أولا إن التيار الوطني الحر في قضاء طرابلس هيئة وناشطين وأنصار يعرفون تمام المعرفة أنّ هذا الخبر يدعو الى الضحك والسخرية بحيث أنّ اجتماعاتنا الدورية مجمّدة بسبب أزمة المحروقات منذ أشهر، وأن بعض لقاءاتنا تُعقد الكترونياً منذ فترة طويلة.
ثانياً يهمنا التأكيد للرأي العام الطرابلسي أنّ معاناتنا اليومية مزدوجة، وهي عائدة لسببين، أولهما الأزمة المعيشية التي تطالنا كسائر المواطنين، وثانيهما الاستهداف السياسي اليومي الذي نتعرض له.
ثالثا يهمنا التأكيد مسبقاً، أنّنا، والتزاماً بنهج رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الاصلاحي وقرارات رئيس التيار الوطني الحر المهندس جبران باسيل، فإننا لا نضع أي خيمة فوق رأس أي محتكر، حتى ولو كان من صفوفنا فالانسان معرّض للسقوط، ونقول هذا الكلام رغم عدم سقوط أي من ناشطينا على امتداد مساحة الوطن في أي من الأعمال التي تصبّ ضدّ الصالح العام.
“التيار الوطني الحر” يتواصل مع القدامى
مقدمات نشرات الأخبار المسائية
رابعاً نحيّي القوى الأمنية والعسكرية، ونخصّ بالذكر جهاز أمن الدولة اضافة الى فرق حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد على العمل الجبار الذي يقومون به في هذه الظروف الصعبة والتي نأمل أن تتحسن تزامناً مع تشكيل الحكومة اللبنانية التي حاولوا عرقلتها منذ سنة ونيّف لإطالة أمد الأزمة على الناس.
ختاماً الشمس طالعة والناس قاشعة وموعد الحقيقة مع الدجل الاعلامي قريب.