أشار البطريرك الماروني مار بشار بطرس الراعي، في قداس أحد الشعانين لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي، إلى أنّه “ما أجمل الساسة الذين يلتزمون بقول الحقيقة، وما أجملهم إذا أدركوا أن السلطة الموكولة إليهم، هي للخدمة لا للتسلّط، وأنهم في السلطة ليسوا أسيادًا بل خدّامًا الناس”، مؤكدًا أنّ “السياسي الحقيقي خادم، وحين لا يكون كذلك فهو سياسي سيئ”.
وتوجّه للسياسيين، قائلا: “ليعلموا وعلى رأسهم النواب، أن الضامن للسياسة الصالحة هو انتخاب رئيس للجمهورية، لكي تنتظم معه المؤسسات الدستورية”.
وأكد أننا “نستعد معهم للخلوة الروحيّة في 5 نيسان الحالي، نستمع معًا خلالها إلى كلام الله، ونكرّس الباقي إلى الصوم والتوبة، ونصلي معًا من أجل لبنان وخلاصه من الأزمات”، مشددًا على أننا “بالاتكال على صلاتكم، نسأل الله أن يتقبل خلوتنا”.