جاء في “اللواء”:
فتح لقاء الرئيس السوري بشار الأسد مع الوفد الوزاري اللبناني الطريق إلى وضع ملف إعادة النازحين السوريين إلى بلادهم على الطاولة، ما إن تنتهي أو تنجلي معطيات الكارثة الكبرى التي حلت بالشعب السوري، والشعب التركي وأشخاص من جنسيات متعددة، من بينها لبنانيون قتلوا تحت ركام “الزلزال المروع” الذي ضرب مناطق واسعة متجاورة في تركيا وسوريا.
وبحسب مصدر لبناني واسع الاطلاع فإنّ الزيارة بحد ذاتها، وإن أخذت طابعاً إغاثياً أخوياً، إلّا أنّ ما دار في اللقاء مع الأسد ووزير الخارجية فيصل المقداد يتجاوز الطابع الاغاثي، لكنه لم يفتح الباب أمام “تطبيع سياسي” بالكامل.