شدّد رئيس كتلة “اللّقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط على “أهمية أن يبادر كل الأفرقاء بإتجاه تحريك الملف الرئاسي لإتمام هذا الاستحقاق، وبالتالي اطلاق مسار المعالجة تدريجيا”، مؤكداً أن “كل جهد الحزب التقدمي الاشتراكي السياسي وحركة المشاورات التي يجريها، تهدف لكسر حلقة الجمود المتصلة بالملف الرئاسي وتأمين التوافق على شخصية تتولى مسؤولية الحكم بالتكامل مع الحكومة المقبلة والمجلس النيابي، لإعادة انتظام المؤسسات الدستورية والخروج من النفق المظلم، الذي يحكم البلاد ويزيد من تفاقم الأزمات المعيشية والاقتصادية والمالية التي تستنزف المواطنين وإرهاقهم”.
وعلى هامش استقبالات السبت الأسبوعية في قصر المختارة، أعلن جنبلاط في تصريح: “أن شرذمة المواقف بين الكتل النيابية وعدم قدرة أي فريق على ايصال مرشحه، تتطلب حوارات مجدية مع الجميع ومقاربات جديدة لمصلحة الوطن أولاً، من أجل الوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية بأقرب وقت ممكن، إلتزاماً بروح الدستور الذي نص عليه إتفاق الطائف والسعي لتطبيق كامل مندرجاته والشروع بورشة الاصلاحات المطلوبة”.
وكان جنبلاط إلتقى وفوداً أهلية واجتماعية وبلدية عرضت معه لقضاياها المطلبية، من بينها وفد بلدي من قرى العرقوب في الشوف لمتابعة مطلب انشاء “الخط الكهربائي الخدماتي” الذي كلف جنبلاط عضو اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن ورئيس مركز المياه في عاليه يونس الجرماني ملاعب في شأنه مع المعنيين، لتوفير التيار لمحطات المياه التي تغذي قضاءي الشوف وعاليه. ووفد من مشايخ وفاعليات واصحاب المولدات الكهربائية في بلدة الغابون لعرض سبل الاستمرار، في ظل عدم القدرة على توفير المستلزمات من بدل المحروقات والصيانة. ووفد من بعلبك مع عائلتي بودي وعساف عرض للنائب جنبلاط مسائل ملحة. ووفد من أكروم-عكار بحث في قضايا تربوية متصلة بحاجة المنطقة لها. ووفد ضم المجلسين البلدي والاختياري من بلدتي عينبال وعترين وادارة المدرسة الرسمية، لشكره على اهتمامه ودعمه قضية استمرار المدرسة، وألقت كلمة الوفد مديرة المدرسة حنين أبو كروم كلمة شكر بالمناسبة. ووفد من بلدة الكحلونية الشوف شكره على اهتمامه بإحدى عائلات البلدة.
وإستقبل وفداً من المهندسين، لا سيما في قطاع المهندسين في الحزب التقدّمي الاشتراكي، وضعه بصورة الأنشطة التي يقوم بها وقضايا متصلة بمهامه.
وحضر اللّقاءات النواب: مروان حمادة، وائل أبو فاعور وهادي أبو الحسن، أمين السر العام في الحزب التقدّمي الاشتراكي ظافر ناصر ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.
ولاحقاً، زار جنبلاط على رأس وفد ضم النائبين: حمادة وأبو فاعور ومستشاره حرب ود. ناصر زيدان ووكيل داخلية الشوف في الحزب التقدمي الاشتراكي عمر غنام ومعتمد الشوف الأعلى سلام عبد الصمد بلدة بطمة الشوف، لتقديم التعزية بالشيخ ابو صالح سلمان الحلبي، وكان في استقباله والوفد المرافق مشايخ وفاعليات وأهالٍ. وزار بعد ذلك “حجرة” الشيخ أبو سليمان حسيب الحلبي.
وكان جنبلاط زار وداليا جنبلاط وحرب، بلدة صليما في المتن الأعلى، لتقديم العزاء بوفاة أبو ياسر عقل سعيد، والد رئيسة الاتحاد النسائي التقدمي منال سعيد.