رأى النائب ملحم خلف أن “الحكومة بإمكانها الاجتماع في ظل الفراغ الرئاسي عندما تكون هناك ضرورة لذلك، كالأمور الطّارئة المتعلّقة بالملف الصحي في البندين الأولين لجدول أعمال جلسة الغد الوزارية”، مشيراً في الوقت عينه الى “إمكانية إقرارها أيضاً بمراسيم جوّالة”.
واعتبر في حديث إلى “صوت كل لبنان”، أن “المعضلة اليوم ليست بالاجتماع الوزاري، إنما بالنّكد السّياسي والمناكفات بين الأفرقاء”، معتبراً أنّ البلاد لا يمكنها الاستمرار بهذا النهج.
وعن الاستحقاق الرّئاسي، أكد خلف أن “قوى التغيير ما زالت متماسكة من ناحية الأهداف”، وجدد التذكير بأنهم ليسوا صورة عن الطبقة السياسية التقليدية، وأن التمايز فيما بينهم هو نوع من الديمقراطية.
وشدد على أن “الدستور يلزم المجلس النيابي انتخاب رئيس جديد للجمهورية قبل العودة الى العمل التشريعي”.
أما عن طرح تعديل الدستور، فقال خلف: “علينا تطبيق بنود الدستور كافة قبل التفكير بأي تعديل”، مشيراً الى أن “البعض يتخطى القوانين استغلالاً لمصالح الطوائف بدلاً من الاهتمام في بناء الدولة”، داعياً المراجع الدينية لـ”الانتفاض على الطبقة الحاكمة، ووضع حدّ لمن يستغل الدين لتحقيق مآرب سياسية”.