استنكر مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم الجريمة النكراء التي وقعت في بلدة عقتنيت وذهب ضحيتها بحياة الفتى ايلي متى، وقال في خلال قداس الاحد في بلدة بيصور في جنوب لبنان إن “بشاعة هذه الجريمة تعود لتؤكد أكثر وأكثر وجود حالة تفلّت على صعيد الأمن الاجتماعي من خلال اعمال السرقة والتعدي على أملاك الناس من قبل نازحين سوريين”، مضيفاً “هذا الامر يجعلنا نطالب الدولة بالإسراع في إنهاء هذا الملف وإعادة النازحين السوريين إلى ديارهم كي نعيد التوازن الاجتماعي في بلدنا وقرانا بحيث نسمع كل يوم بجريمة من هذا النوع من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، وهذا يشكّل نوعاً من عدم الاستقرار الأمني ويوقع مزيداً من الضحايا الذين يدفعون أرواحهم ثمناً لمثل هذه الاعمال”.
وطالب أبو كسم “المسؤولين بعدم التهاون والتراخي في موضوع النازحين ووجوب أن تحزم الدولة أمرها في هذا الموضوع لأننا لسنا مستعدين كل يوم لندفع أثماناً من خيرة شبيبتنا، فالشباب الذين تربّوا في لبنان نريد الحفاظ عليهم ويكفينا الشباب الذين هاجروا من البلد بسبب الازمات”، وتابع بتقديم التعازي إلى عائلة الضحية وإلى أهالي بلدة عقتنيت.