شرع جيش العدو الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، بإجراء مناورات عسكرية في مناطق الجليل على الحدود الشمالية مع لبنان، تنتهي يوم الخميس المقبل، وفق المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي، الذي لفت، إلى أن المناورة سيتخللها حركة نشطة للقوات العسكرية، وتهدف للإستعداد “لسيناريوهات عملياتية متعددة الساحات، والتنسيق بين القوات البرية والجوية”، ويشارك فيها سلاح الدبابات والمدفعية وسلاح الطيران، وتسمع أصوات انفجارات قذائف المدفعية والدبابات والأسلحة الرشاشة على الحدود اللبنانية، في قرى وبلدات القطاعين الأوسط والشرقي، ناجمة عن هذه التدريبات
وعلى وقع التصعيد الحاصل في الضفة والقدس، يواصل جيش الإحتلال القيام بمناورات وتدريبات عسكرية بين الفينة والأخرى؛ لتعزيز جهوزية قواته لأي مواجهة متعددة الجبهات.
وتستمر حالة التأهب القصوى، في عطلة نهاية الأسبوع، خوفاً من توتر الوضع واستمرار موجة الهجمات.
وأشارت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، إلى أن حالة التأهب تأتي في ضوء التحذيرات الاستخبارية العديدة حول نية المنظمات تنفيذ هجمات.
وتم توجيه إعلام للجيش والمستوطنين في كل المناطق وعلى نقاط الحدود، لزيادة التيقظ أثناء التواجد في الأماكن المزدحمة، مثل الأسواق ومراكز التسوق ومحطات الحافلات المركزية والمتنزهات.
وصدرت أوامر لقوات الشرطة وحرس الحدود والقوات الخاصة باليقظة أيضاً، على مداخل المستوطنات وتوفير إستجابة سريعة لأي سيناريو وأي اشتباه.
وفي السياق، عثر مراسل قناة المنار على رشاش إسرائيلي “مشلوح” خلف السياج الشائك على الطريق على الحدودية.
شاهد أيضاً
“استقلال البلد مهدد”… باسيل: دخلنا في حرب لم يكن يجب أن نقع فيها
أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنَّ “الحفاظ على الإستقلال هو أصعب من …