اعتبر عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق أن “لبنان اليوم هو أكثر الدول في المنطقة منعة أمام أكثر حكومة إسرائيلية عدوانية وعنصرية وتطرفية، وهذا دليل على جدوائية المقاومة التي حصّنت لبنان وجعلته الحلقة الأقوى في الصراع العربي الإسرائيلي، ولذلك، نحن لا نخشى من أي مواقف من “نتانياهو” تطال اتفاق الترسيم للمنطقة الاقتصادية الخالصة في لبنان”.
وشدد على أن “الضمانة الحقيقية لاتفاق الترسيم ليس الوسيط الأميركي وليست حكومة “لابيد”، وإنما قدرة وقوة المقاومة، ولن يضيع حق للبنان بوجود المقاومة، ولن يضيع نفط ولا غاز للبنان وراءه مقاومة قوية وأبية”.
ورأى قاووق أن “الذين أصروا على رئيس تحدٍ ومواجهة، أدخلوا لبنان في متاهة لا نعرف متى الخروج منها، ونحن أصرينا على رئيس يكون رمزاً لوحدة وإنقاذ البلد، وليس رمزاً للانقسامات وتصفية الحسابات وجر البلد إلى الفتنة والفوضى”.
وأكد الشيخ أنه “لم يطرح أي أحد من الفرقاء الرئيسيين المعنيين في البلد تغيير الطائف، ونرى أن استخدام هذه القضية، هو للتغطية على التدخلات الخارجية التي تمنع الحوار بين اللبنانيين، وتمنع انتخاب رئيس توافقي، ونحن لن نسمح لأي دولة خارجية أن تمارس وصاية على لبنان، أو أن تحدد مواصفات الرئيس، الذي من المفروض أن يكون توافقياً ووطنياً بمواصفات وطنية مئة بالمئة، فهكذا نخرج من الأزمات، وغير ذلك، فإننا نزيد الأزمات تعقيداً”.