أكد النائب أشرف ريفي من دار الفتوى “أننا أهل كرامة وأمن وإستقرار ودعاة بناء دولة وعدالة، وسننتصر لأهلنا في خلدة والموقوفين الإسلاميين الذي يحاسبون ظلمًا بسبب حزب الله.”
وشدد ريفي على أن “حزب الله لن يستطيع أن يجعل من لبنان ولاية تابعة لإيران،” مشيرًا إلى “أننا سننتفض ضد المشروع الإيراني”.
كما استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، رئيس “التنظيم الشعبي الناصري” النائب أسامة سعد، الذي قال بعد اللقاء”الزيارة في المجمل تحمل طابعا اجتماعيا، وتداولنا في الأوضاع الاجتماعية والإنسانية التي يمر فيها البلد والصعوبات التي تواجه الناس على الصعيد الصحي والتربوي والمعيشي وعمل المؤسسات وغيرها من الأمور التي تنعكس على أوضاع المعيشية. وهذا كان محل حديث مع سماحته. كما ابلغني انه لا يتدخل في الأوضاع السياسية في البلاد لذلك كان طابع الزيارة اجتماعيا وإنسانيا في الدرجة الأولى.
سئل سعد : هل سنشهد مفاجأة قبل نهاية العهد بتشكيل حكومة أو بانتخاب رئيس جديد؟
اجاب “ليس لدي كثير من المعطيات ولكن أوضاع الناس الصعبة تستدعي وجود مؤسسات دستورية تهتم بشؤونهم واعتقد ان هذا أمر أساسي لا يجب ان يكون هناك تأخر. هناك استحقاقات أساسية منها تشكيل حكومة ومنها انتخاب رئيس جمهورية رحمة بالبشر، لأننا نرى أوضاع البلد وكيف الناس لا تستطيع تأمين لقمة عيشها”.
أضاف سعد “دار الفتوى لها دور أساسي لمعالجة ومساعدة ودعم الأسر اللبنانية التي تعاني من هذه الصعوبات التي ذكرناها ولا بد من توجيه الشكر لدورها الإنساني والاجتماعي”.
والتقى المفتي دريان وفدا من “مجلس أمناء وقف البر والإحسان”، ضم النائب السابق عمار حوري والدكتور فوزي أدهم والدكتور عمر حوري وبحث معه في الشؤون العامة.
لتلقي أهم الأخبار