أكد السفير السوري علي عبد الكريم أن هناك قوى وطنية فاعلة وحقيقية، في سوريا ولبنان “الشقيقين”، نسبتها كبيرة تحرص على تطوير العلاقات بين البلدين.
وتمنى بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا أن يتعافى البلدين، معتبرا ان التحديات تفرض التنسيق فيما بينهما ومن مصلحة سوريا ولبنان أن يلتقيا.
من جهة أخرى، أوضح عبد الكريم ان هناك لبس حدث فيما خص زيارة الوفد اللبناني الى سوريا للتشاور في ترسيم الحدود، مؤكدا أن الموعد لم يلغَ بل يُتفق عليه لاحقا بسبب ارتباطات سابقة في سوريا.
وعن ملف النازحين السوريين في لبنان، رأى السفير السوري أن الدول المانحة هي التي تحرض وتشوّش على عودتهم إلى سوريا، مشيرا إلى أن بلاده مسهّلة ومرحبة في هذا الملف.