جاء في جريدة “الأنباء” الإلكترونية:
تعليقاً على الكلمة التي ألقاها رئيس الجمهورية وتحدث فيها عن المراحل التي قطعها ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل منذ العام ٢٠١٠ لغاية اليوم، والاتفاق الذي توصل اليه الجانبان اللبناني والاسرائيلي بإشراف الوسيط الأميركي أموس هوكستين، كشفت مصادر متابعة لهذا الملف لـ “الأنباء” الالكترونية أن النقاط التي تعمّد عون التطرق لها في هذا الملف كان همه الأساس فيها الادعاء أمام اللبنانيين أن الاتفاق هو نتيجة جهود قام بها صهره جبران باسيل، وهي محاولة بدت جدا هزيلة من رئيس جمهورية يفترض أنه رئيس كل البلاد.
وسألت المصادر عن سبب “تربيح الناس منّة” بأن باسيل اجترح المعجزات، فيما الوقائع تدحض كل ذلك، واللبنانيون لا زالوا يعرفون تماماً من قاد المفاوضات في السنوات العشرة الأخيرة، وأين كان موقف باسيل.
المصادر أوضحت أن كل هذا “التربيح الجميلة” هو لتلميع صورة باسيل أمام الرأي العام اللبناني والعالمي والذي لن يلغي تهمة الفساد والعقوبات المفروضة عليه من أرفع مرجعية دولية، كما ولن يعطيه صك براءة بهدر ٥٠ مليار دولار على الكهرباء فيما لبنان يعيش في الظلمة.
المصادر رأت أن الخطاب المسهب لعون قبل أيام من نهاية ولايته وتعداد ما سماها إنجازاته لن يمحو السنوات الست العجاف التي تحملها اللبنانيون منذ بداية هذا العهد، الذي لا يحق لها ادعاء أي إنجاز.