أفاد موقع “أكسيوس” عن مسؤول أميركي, اليوم السبت, أنّه “أحرزنا تقدما في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان”.
وأكّد وجود, “تبادل مسودات جديدة لسد الفجوات باتفاق الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان”.
وأشارت القناة “12” الإسرائيلية, الى أنّ “القيادة الأمنية الإسرائيلية أجازت لشركة إنيرجي بدء فحص إمكانية تشغيل حقل كاريش”.
ولفتت القناة الى أنّه, “يمكن أن يؤدي إستهداف منصة كاريش إلى قرار بتعتيم لبنان بالكامل”.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس للقناة 12: “اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان جيد وآمل أن يتم توقيعه قريبا”.
وأضاف غانتس, “اتفاق ترسيم الحدود البحرية يعزز الاستقرار الإقليمي ويقلص نفوذ إيران في لبنان”.
وتابع, “إسرائيل مستعدّة لاتّفاق ومصمّمة للدّفاع عن أصولها”.
وأكّد أنّ “أي عمل تخريبي يقدم عليه حزب الله ضد حقل كاريش سيعود بالضرر على لبنان كله”.
وأشار غانتس الى أنّه, “إذا لم يوقّع اتّفاق التّرسيم مع لبنان سنتسمرّ باستخراج الغاز كما هو مخطّط”.
وقال: “أنا لا أجري تسوية بخصوص الأمن والأمر الآن بيد اللبنانيين ونحن نقترب من استخراج الغاز”.
وأضاف, “أعطيت توجيهات للجيش للاستعداد للتصعيد في أعقاب تهديدات نصر الله”.
وتابع, “أنا لا أريد أن أدخل الإسرائيليين تحت الضّغط والتّوجيهات هي للاستعداد للتّصعيد”.
واستكمل, “حزب الله حاول أن يتحدّى منصة “كاريش” بواسطة قطع بحرية وليس فقط عبر إطلاق مسيّرات”.
وأفادت قناة “كان” الاسرائيلية, أنّ: “غداً يبدأ اختبار منصة حقل كاريش في خطوة أخيرة على طريق انتاج الغاز”.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية, أنّ “غانتس دعا نتنياهو إلى جلسة اطلاع أمنيّة في مقرّ وزارة الأمن بعد وصف نتنياهو الاتّفاق خضوعاً لنصرالله”.