اليوم: أنظار العرب نحو الأردن…

أجمع مدربو المنتخبات المشاركة في البطولة الدولية الرباعية التي يستضيفها الأردن وبمشاركة منتخبات سوريا والعراق وسلطنة عُمان، على أهمية هذه الدورة كمحطة في التحضير للاستحقاقات المقبلة، أولها بطولة غرب آسيا وبعدها نهائيات كأس آسيا 2023.

وتفتتح الدورة الرباعية، اليوم الجمعة، حيث يلتقي العراق مع سلطنة عُمان، ومن بعدهما الأردن المضيف مع سوريا، قبل أن تختتم الاثنين بمباراتي تحديد المركز الثالث والنهائي.

ورأى المدرب العراقي لمنتخب الأردن عدنان حمد في مؤتمر صحافي أن “فترة التوقف الدولي فرصة مناسبة وجيدة للمنتخبات التي لم تتأهل الى كأس العالم لخوض مباريات ودية بمستوى عالي”.

أضاف: “هدفنا تحسين التصنيف الدولي لمنتخب النشامى. والمباراة أمام سوريا دربي بلاد الشام ومن الصعب التكهن بنتيجتها. صفوف النشامى مكتملة باستثناء غياب علي علون المحترف بالدوري القطري بسبب الإصابة”.

وسيكون الاستحقاق الرسمي الأول للمنتخبات الأربعة التي فشلت جميعها في التأهل الى مونديال قطر المقرر نهاية العام الحالي، في بطولة غرب آسيا التي تستضيفها الإمارات بين 20 آذار (مارس) والثاني من نيسان (أبريل)، قبل خوض نهائيات كأس آسيا المقررة بين 16 حزيران (يونيو) و16 تموز (يوليو) والتي لم يتخذ القرار فيها بشأن الدولة المضيفة بعد انسحاب الصين على خلفية القيود المتعلقة بمكافحة تفشي فيروس كورونا.

واعتبر المدرب الكرواتي لعُمان برانكو ايفانكوفيتش أن “المنتخبات الأربعة متقاربة المستوى. منتخبنا يعاني من غياب 5 لاعبين بسبب الإصابة، لكننا نملك طموح المنافسة”.

وعن المواجهة الافتتاحية أمام العراق، قال الكرواتي: “أقدر جداً المنتخب العراقي الذي يملك لاعبين جيدين. لعبنا أمامهم مباريات عدة خلال الفترة الماضية”.

من جانبه، اعتبر مدرب العراق راضي شنيشل أن هذه الدورة الرباعية ستكون فرصة مثالية لإعطاء جيل من اللاعبين الموهوبين الفرصة في خوض المباريات الدولية، متحدثاً عن لقاء الجمعة بالقول “المنتخب العُماني يمر بمرحلة استقرار مع المدرب برانكو. حقق نتائج إيجابية في تصفيات كأس العالم الأخيرة. وبالنسبة لنا، سنسعى لتحقيق الفائدة الفنية”.

ويتطلع منتخب سوريا الى استعادة ثقة جمهوره بتشكيلة مزج فيها المدرب حسام السيد بين اللاعبين المحليين (11) والمحترفين (12)، وفي مقدمتهم مهاجم العربي القطري عمر السوما وهداف الشرطة العراقي محمود مواس.

ورأى السيد في تصريح لوكالة “فرانس برس” أن المشاركة في هذه الدورة تدخل إطار “الإعداد لبطولة كأس آسيا وفرصة للاحتكاك مع منتخبات من مستوانا”.

أضاف: “المشاركة في هذه الدورة هي فرصة لإيجاد هوية للمنتخب الجديد بعد خيبات الأمل الأخيرة وإعادة الثقة والفرحة للجمهور السوري بمنتخب قادر على المنافسة”.

ا ف ب

شاهد أيضاً

سبّاح يُعلنها: لا يوجد مكيف هواء والطعام سيئ في القرية الأولمبية

فتح السباح الإيطالي توماس تشيكون النار على منظمي أولمبياد باريس 2024، بعدما “كشف المستور” في …