أكّد النائب أسعد درغام أنّ الإيجابية في مسالة تأليف الحكومة جدّية وأنّ مساحة الخلافات باتت ضيقة جداً، وقال لا يزال هناك بعض التفاصيل التي لن تكون عائقاً أمام التأليف.
وتوقع، في حديث إلى “صوت كل لبنان” ، ولادة الحكومة العتيدة بتعديلات طفيفة على حكومة تصريف الأعمال قبل نهاية الشهر الحالي إذا بقيت الأمور على المنحى الذي تسلكه.
وعن التعديلات التي ستطرأ، أكّد درغام استبدال وزيري المال والمهجرين قد يكون صحيحاً، أمّا موضوع وزير الاقتصاد فمتروك لما ستؤول إليه المشاورات بعد عودة الرئيس نجيب ميقاتي، ولكنه لن يكون عائقاً أمام التأليف، وأضاف يبدو أنّ ميقاتي والوزير أمين سلام قد اجتماعا وتفاهما.
وردّاً على سؤال حول الاستحقاق الرئاسي، رأى درغام أنّ للعامل الخارجي دوره في موضوع رئاسة الجمهورية لا سيما وأن المجلس عبارة عن مجموعة أقليات، لذلك لا بدّ من الوصول إلى تسوية داخلية للاتفاق على رئيس جديد توافقي.
وكشف ان اجتماع تكتل لبنان القوي غداً سيتطرق الى الاستحقاقات المقبللة وفي طليعتها الملف الرئاسي.
عما إذا كان التيار سيوافق على تعديل دستوري يسمح بإيصال قائد الجيش العماد جوزيف عون الى سدة الرئاسة، قال درغام انه من المبكر الحديث عن هذه الأمور، ولا لقاءات ثلاثية اميركية فرنسية سعودية في واشطن حتى الساعة.
وعن زيارة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الى طرابلس، نفي درغام ان تكون في إطار الزكزكات او توجيه الرسائل السياسية لأي جهة، وقال انها كانت مقررة منذ فترة وهي ضمن سلسلة الزيارات التي يقوم بها باسيل الى المناطق اللبنانية كافة.