جاء في “أخبار اليوم”:
قد يكون رئيس تيار المردة النائب والوزير السابق سليمان فرنجية الأقل تمثيلاً على المستوى النيابي المسيحي، ولكنه الأكثر هدوءاً في حمأة الإستحقاق الرئاسي المتّقد جمره تحت الرماد ولكنه كافٍ لحرق جميع المرشحين المطروحة أسماؤهم من خارج نادي الأقوياء، فما هو سر هدوء رئيس المردة؟
يقول مطلعون إن هدوء فرنجية أقرب إلى الإذعان لاستحالة انتخابه رئيساً للجمهورية خلفاً للرئيس ميشال عون وهو ليس أبداً هدوء ما قبل العاصفة، حيث ان المواجهة الرئاسية داخل الخط الواحد لقوى ٨ آذار قبل أن تكون مع الخط الآخر المعارض لوصول رئيس من خط الممانعة. واضافة الى تلك المواجهة خطوط التواصل لا تشمل كل الاطراف ضمن الفريق الذي ينتمي اليه فرنجية.
كذلك، يسجّل المقربون من فرنجية عتبا على حزب الله الذي دعم رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في الإنتخابات النيابية على حساب حلفائه الآخرين ويرفض راهنا الضغط على باسيل لتمرير الإستحقاق الرئاسي ودعم فرنجية .
هذا ويعتبرون أن باسيل يتخّذ فرنجية رهينة ولكن اللوم يقع بدرجة أولى على حزب الله القادر -لو أراد – إنهاء هذه المهزلة.