حذّر المكتب الإعلامي للنائب جورج عطاالله من “المشاريع التي تتحايل لإبقاء النازحين عبر جمعيات من المجتمع المدني”.
وقال: “عطفاً على بياننا الصادر بتاريخ 14/7/2022 والذي أكّدنا فيه رفضنا للتحايل الدولي على لبنان من أجل إبقاء النازحين السوريين فيه تحت أيّ ذريعة أو سبب، تطالعنا بين الحين والآخر جمعيات مجتمع مدني ممولة من الخارج تطرح عناوين ومشاريع مبطنة تهدف بشكل واضح إلى دمج النازحين في المجتمعات المضيفة وآخرها ما يتمّ التداول فيه عن قيام جمعية G I Z بالتسويق لمشروع تهجير اللبنانيين من قراهم وتوطين النازحين فيها بدلاً منهم تحت مسمى “التعايش السلمي في المجتمعات المضيفة للاجئين”، عبر تشكيل لجنة مشتركة في كلّ بلدة مشارِكَة تضمّ ممثلين عن البلدية، ممثلين عن المجتمع المضيف، وممثلين عن المجتمع اللاجىء في مقابل تقديم مغريات مالية أو إنمائية”.
وأضاف: “لذلك يهمّنا التأكيد مجدداً رفضناً لأيّ شكل من أشكال التحايل الدولي على لبنان من أجل إبقاء أو دمج النازحين واللاجئين فيه تحت أيّ ذريعة أو سبب. المشاريع المموهة والمبطنة لا تنطلي علينا ولن نسمح بتمريرها بأيّ شكل كان، لأنّ الهدف منها هو القضاء على هويتنا اللبنانية وهذا ما سنواجهه حتى النهاية. نحذّر البلديات التي يتم التواصل معها ومحاولة إيهامها بفائدة ما، مالية كانت أمّ إنمائية، من الوقوع في فخّ هذه الجمعيات التي تبدي المصلحة الخارجية على مصالحنا الوطنية والوجودية. وندعو اللبنانيين الذين يعملون في الجمعيات الممولة من الخارج إلى الانتباه لما يحاك ضدّ وطنهم وأن يتنبهوا لكي لا يكونوا أحصنة طروادة للخارج في الداخل اللبناني”.
وختم: “أخيراً وليس آخراً، نحذّر من عدم أخذ هذا الأمر بالجدية المطلوبة لأننا لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء ما يحاك ضدّ كورتنا وضدّ وطننا لبنان. وللبحث صلة”.