انتقلت شبكة تويتر إلى مرحلة جديدة في استحداث أداة تتيح لمستخدميها تصحيح تغريداتهم بعد نشرها تتمثل في اختبار خاصيّة “تحرير التغريدة” (Edit Tweet) عملياً.
ودأب مستخدمو تويتر منذ انطلاق الشبكة على المطالبة باستحداث أداة من هذا النوع لتصحيح التغريدات التي يكتبونها وينشرونها على عجل أو تحت تأثير الانفعال، في حال تضمُّنها أخطاء أو عبارات غير مرغوب فيها.
وكان إيلون ماسك الذي يخوض راهناً معركة قضائية مع تويتر في شأن استحواذه عليها، أعرب مراراً عن تأييده هذا المطلب.
واستجابت المجموعة هذا المطلب في نهاية المطاف وأعلنت في نيسان أنها تعمل على استحداث هذه الخاصية.
وأفادت الخميس بأن هذه الأداة تخضغ في الوقت الراهن لاختبارات تجريها فرقها الفنية وأنها ستكون متاحة للمشتركين “في الأسابيع المقبلة” ضمن إطار حزمة الخدمات المدفوعة “تويتر بلو”.
ولا تتوافر هذه الحزمة حالياً سوى في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.
وأضافت تويتر في بيان: “كما هي حال أي خاصية جديدة، نعمل طوعاً على اختبار خاصية تحرير التغريدة على جمهور محدود لمساعدتنا في رصد أي مشاكل وتصليحها قبل إتاحة (هذه الأداة) للجميع”.
وأوضحت أن الاختبار يمكّنها من أن تفهم “بسرعة الطريق التي تُستخدم بها الخاصية الجديدة وتأثيرها على كيفية قراءة وكتابة التغريدات”.
وتسمح الميزة الجديدة وفق تصميمها الحالي بتحرير التغريدات مرات عدة في غضون 30 دقيقة من النشر، وستظهر في التغريدات المعدلة رموز تشير بوضوح إلى أن تعديلات أدخلت على المنشور الأصلي. وسيكون في وسع المستخدمين الاطلاع على النسخ السابقة منه.
وأشارت تويتر إلى أن من شأن هذه الإمكانية أن “تحمي نزاهة المحادثة” و”يسمح للجميع برؤية ما قيل”.