قال المحامي الدكتور عبد الحميد الأحدب لبرنامج “الحكي بالسياسة” من إنّ فترة العشرين يوماً كانت كافية ليتحوّل الرئيس بشير الجميّل من سفاح قاتل بنظر المسلمين إلى بطل وطني.
وأشار إلى أنّ الرئيس بشير بدأ بطلاً ميليشياوياً بالنسبة للمسلمين وانتقل ليصبح رجل دولة، وقال “في لبنان ليس لدينا رجال دولة إلا قلائل”، وقال إنّ الأوضاع ساعدت المسلمين على تغيير فكرتهم ووجهة نظرهم أيضاً.
وقال الأحدب “لو كان بشير الجميل حياً لما وصلنا إلى ما نحن عليه”، ولفت إلى أنّ الكثير من المسلمين افتقدوا و”بكوا” على الرئيس بشير أكثر من المسيحيين.
ولفت الأحدب إلى أنّه لم يكن يوماً ضد القضية الفلسطينية وإنّما ضد الممارسة الفلسطينية.
صوت لبنان