أعلن عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله، أنّ “طريق الخلاص المالي والإقتصادي للبنان أصبح معروفًا، وهو عبر استخراج النفط والغاز، وكل الخيارات الأخرى لا توصلنا إلى النهوض المالي والاقتصادي”.
وأضاف في حديثٍ لـ “المركزية”، “نحن وضعنا على مستوى كتلة الوفاء للمقاومة مجموعة من الضوابط التي على أساسها نوافق ونعارض داخل لجنة المال، ولاحقًا في الهيئة العامة، منها ألّا يتحمل عموم الشعب اللبناني الزيادات، ولذلك عندما طُرح الدولار الجمركي بعشرين ألف ليرة، لم نُسجّل موقفًا ونخرج، وإنما اعترضنا”.
وتابع، “قلنا بأنّ هذا ليس مكانه في لجنة المال، وإنما في الحكومة حسب الصلاحيات، وقدمنا البدائل، لأننا معنيون بالبلد، وبخزينة الدولة وبالمال العام الذي يجب أن يأتي للمواطنين، ونحن لم نوافق ولم نقبل أن يمرر مثل هذا الأمر الذي يتعلق بالدولار الجمركي، وقمنا بالاتصالات اللازمة على المستوى السياسي من أجل إعادة النظر بالاتجاه الذي كان يُسلك لفرض سعر 20 ألف ليرة للدولار الجمركي، لما له من انعكاسات كبيرة على المستوى الإقتصادي العام لعموم اللّبنانيين، لأنّه لا توجد رقابة فعلية على الأسعار”.
ولفت إلى أنّ، “الأمر الآخر في الموازنة هو النقاش حول أي سعر دولار سيُفرض على الرسوم والضرائب، لأنّ في الموازنة رسومًا وضرائب على سعر العشرين ألف ليرة، وهذا الموضوع أيضًا أسقطناه في لجنة المال والموازنة، ورفضنا أن نفوّض الحكومة تحديد السعر، وقلنا بأن هذا لديه طريق آخر، لأننا لا نريد أن نحمل عموم الشعب اللبناني التبعات”.
وختم فضل الله، “هذا يدفعنا إلى أن نسعى أكثر مع المسؤولين، الذين عليهم ألا يبحثوا عن الأماكن الرخوة والسهلة وهي جيوب الناس، وأن يبحثوا عن الثروة المدفونة في المياه، فهناك يمكن أن تعالج الكثير من المشاكل”.