أعلن الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله, أنّه “في 1982 لم يكن هناك ما يردع الاسرائيلي من اجتياح لبنان وقبل الاجتياح لم يكن هناك ما يردعه من العدوان المتكرر على لبنان”.
وأضاف, نصرالله في حديث خاص لحوار الأربعين عبر قناة “المادين”, “كان لبنان مستباحًا جوًا وبحرًا وبرًا وكانت الذروة في الاستباحة عام 1982 عندما أراد إدخال لبنان في العصر الاسرائيلي”.
وتابع, “بدايات الردع بدأت بين 1984 – 1985 عندما اضطر الإسرائيلي الى الانسحاب من عدد كبير من المناطق التي احتـ.ـلها نتيجة عدد كبير من العمليات التي نفذها مقاومون ينتمون الى عدة فصائل متنوعة”.
ولفت نصرالله إلى أنَّ, “الردع الأول كان انجاز كل حركات المقاومة التي نفذت عمليات استشهادية وشارك لبنانيون وفلسطينيون في تلك المرحلة”.
وأشار إلى أنَّ, “المرحلة الثانية في الردع بدأت عندما كان الاسرائيلي يحاول بعد 1985 التقدم الى بلدات وقرى ويواجه مواجـ.ـهة عنيفة جدًا, هنا تغير المشهد, على سبيل المثال تجربة ميدون حيث كان هناك قتال عنيف جدًا”.
واستكمل, “في عدوان 1996 ثبت ردع 1993 وكان تمهيدًا لتحرير 2000”.
ورأى نصرالله أنَّ, “من 2006 الى اليوم لم تحصل أي غارة اسرائيلية باستثناء واحدة على نقطة حدودية ملتبسة بين لبنان وسوريا وغارتان على فلوات قومنا بالرد عليها كلها, ونتيجة حرب تموز2006 أدرك الإسرائيلي أن المواجهة مع المقاومة خطيرة وقدراتها أصبحت تتجاوز المستعمرات على الحدود انما تمتد الى الشمال والوسط”.
وأكّد أنَّ, “الاسرائيلي يعترف أن هناك توازن ردع ولا نحتاج الى شهادة من الحقودين والحسودين”.
وأوضح نصر الله حول مقولة “اسرائيل أوهن من بيت العنكبوت”: “أنا أحضّر وأكتب رؤوس أقلام وفي بعض المواقف الحساسة أكتب بعض الأسطر, في خطاب بنت جبيل نحن أمام انتصار تاريخي وغير متوقع في العالم العربي خطر في بالي أنه الوقت المناسب لهذا التوصيف فذكرته وأعتبر أنه من توفيق الله”