اعتبر النائب غيّاث يزبك، “أنّنا عندما نعيش ضمن إطار الدولة، يؤمّن الدستور كلّ المخارج، وبالعمل ضمن أطر الدستور واحترام اللعبة الديمقراطية وكرامات الناس كل الأمور قابلة للحلّ ويفترض تشكيل حكومة وانتخاب رئيس للجمهورية”.
وأكد يزبك، في حديث إلى “صوت كلّ لبنان”، أنّ حزب الله لا يقف وراء الدولة وليس صحيحاً أنه يتحدث باسم كل اللّبنانيين، مشيراً إلى أنّ المتحالفين معه من الطوائف الأخرى يسعون إلى الوصول إلى رئاسة الجمهورية أو البقاء في قصر بعبدا.
وشدّد يزبك على أن “كل القوى السياسيّة تقف أمام تحدي كيفيّة إنقاذ لبنان”، معتبراً أنّه “حتّى من دون إسقاط صواريخ، إلا أنّ لبنان دخل اليوم عملياً في حالة حرب تموز جديدة يفرضها عليه حزب الله”، قائلاً: لا تذهب أي دولة إلى الحرب وشعبها جائع.
وأضاف: نحن في خضمّ حرب، فأسوأ أنواع الحرب هو تدمير شعب من دون إسقاط صاروخ عليه وهذه الحالة يتحمّل مسؤوليّتها حزب الله وشركاؤه في الدولة.
وانطلاقاً من اعتبار حزب الله أن الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل آموس هوكستين هو جندي سابق في الجيش الإسرائيلي ومنحاز لاسرائيل، قال يزبك إنّ كل الحجج التي تذكر واهية، سائلاً: “هوكستين يأتي إلى لبنان منذ سنوات فلماذا لم يعترضوا عليه سابقاً؟”.
وعن موضوع ترشيح كتلة “الجمهورية القوية” النائب ستريدا جعجع لرئاسة الجمهورية، أوضح يزبك أن “الموضوع لم يُطرح ولم نبحث فيه حتى الساعة، ونحن حزب ديمقراطي نعالج كل الأمور بطريقة ديمقراطية ولدينا مجموعة من الكفاءات ضمن كتلة “الجمهورية القوية” بينهم النائب جعجع”.