أثار البابا فرنسيس تكهنات باحتمال تنحيه عن منصبه، من خلال إعلانه عن رحلة إلى لاكويلا في 28آب (أغسطس) لزيارة قبر البابا سلستين الخامس، الذي أصدر مرسوماً عام 1294 يسمح للباباوات بالاستقالة ثم تنحى بموجبه في اليوم التالي.
ومنحت ولاية البابا سلستين أساساً قانونياً لسلف فرنسيس، البابا بنديكتوس السادس عشر، للتنحي عام 2013 بسبب تدهور صحته، ليصبح أول حبر أعظم يقوم بهذه الخطوة منذ ستة قرون.
وأشاد البابا فرنسيس بالقرار الذي مهد الطريق أمام البابوات الذين يرغبون في التنحي امكانية القيام بذلك، ولمح إلى أنه سيتبع مثال البابا بنديكتوس.
تتزايد الشائعات التي تفيد أن البابا (85 سنة) سيختار التنحي، بعد إصابة في ركبته منعته من حضور أحداث مهمة واضطرته للاستعانة بكرسي متحرك بعد جراحة القولون العام الماضي.
وتوسعت التساؤلات الشهر الماضي عندما عيّن 21 كاردينالاً جديداً، 16 منهم تقل أعمارهم عن 80 سنة.
المصدر: النهار