رأى النائب وائل أبو فاعور أنّ “بعض السياسيين والمسؤولين هم عار على الوطن ولا يجمعنا بهم شيء لا من باب السياسة ولا من باب الاخلاق ولا من باب المسؤولية”، مضيفًا: “كم نحتاج اليوم لان نعيد الاخلاق الى السياسة والمسؤولية الاخلاقية الى مسلك السياسي، فأي قيمة لاي منصب او موقع او مكانة اذا كانت تؤدي الى فقر الشعب ومهانته امام المرض وهجرته وتشتته في اصقاع الارض”.
أضاف خلال تكريم وكالة داخلية البقاع الجنوبي في الحزب التقدمي الإشتراكي وكيل داخليتها رباح القاضي لمناسبة انتهاء مهامه وسفره مع عائلته الى الخارج، بحفل في مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي في راشيا: “هذا لقاء تكريمي وليس وداعيا، فأمثال رباح القاضي لا يغادرون مجتمعهم ولا يديرون ظهرهم له، وهو من النخبة التقدمية الاشتراكية التي حملت هم مجتمعها ووطنها، وقد جمعتني الصداقة والاخوة والرفاقية به من الكشاف التقدمي الى منطمة الشباب التقدمي الى الحزب التقدمي الاشتراكي وسويا مع رفاق لنا بنينا هذا الحلم وهذا الهيكل من الوفاء والانتماء الى حزب كمال جنبلاط ووليد جنبلاط ورفقة تيمور جنبلاط، بنينا هذا الحلم الاشتراكي الانساني الانمائي والخدماتي الذي سندافع عنه بأظافرنا واسناننا ومواقفنا وعملنا، ولن نسمح بإعادة عقارب الساعة الى الوراء وسنصبر على بعض من ظلمنا”.
وتابع: “هذا الحلم الذي كان الرفيق رباح شريكا في كل تفاصيله وكان صاحب انتماء واخلاق وامانة وهم وصبر بوجه كل النكران والظلم والجحود الذي لحق بنا كحزب وكأشخاص في موجة السكر الاجتماعي التي مرت والتي ظلمت الكثيرين وغابت معها المعايير، وكان الرفيق رباح يقبل الظلم رغم معرفته بأنه ظلم وكان يقبله عني وعن الحزب ويفتدي الحزب ويفتديني بصبر وكبر ورفعة وصمت”.
أبو فاعور قال ختاما: “الرفيق رباح قامة تقدمية رفيعة حملت خصال النخبة التي تحدث عنها كمال جنبلاط ويكفيه شهادة وليد جنبلاط به الذي قال لي يا لها من خسارة ان يسافر الرفيق رباح. لكنك تغادر موقتا وتعرف ان حزبك واهلك ووطنك وحلمنا المشترك بانتظارك ولست ممن يديرون ظهورهم وسنبقى نعمل وفق وصية المعلم الشهيد كمال جنبلاط لاجل لبنان العربي العلماني الديمقراطي المستقل، لاجل دولة المواطنة، دولة العدالة الاجتماعية والمساواة. والتحية كل التحية للرفيقة علا التي حملت معنا كل الهموم وفتحت لنا والحزب قلبها وباب بيتها على مدى سنوات وسنوات كان ذلك البيت مقرا ثانيا للحزب بكل نشاطاته وفعالياته وضجيجه، ويا له من بؤس لهذا الوطن ان يضطر امثال رباح وعلا وابناؤهم الاحباء آية ونزار وزياد والحبيب باسل الى الانسلاخ عنا وعن وطنهم لاجل البحث عن فرصة علم”.