شدد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على أن ما من فريق سياسي اليوم في البلد يمكنه ان يدعي ان لديه الاغلبية والاكثرية النيابية في المجلس الجديد، معتبرا أنه قد تكون مصلحة لبنان في ما حصل لأن بذلك المسؤولية ستقع على الجميع.
وأكد نصرالله، في كلمة، أنه لا يجوز للنواب المنتخبين التهرب من المسوؤلية تحت أي عنوان من العناوين لان هذا يعتبر خيانة للامانة والوعود في الحملات الانتخابية.
واعتبر أن المغالطة هي الخلط بين الحجم الشعبي وعدد النواب كذلك الخلط بين الارادة الشعبية ونتائج عدد النواب، ورأى أن هذا القانون يتضمن الكثير من الامور التي هي بحاجة للتعديل على سبيل المثال توزيع الدوائر.
ولفت الامين العام لحزب الله إلى أن التهويل لم يؤد الى نتيجة والحضور الكبير يوم الاقتراع كان جواباً، مشددا على أن رغم ظروف المعركة لم نتأثر لا في العدد ولا في الاصوت.
وقال نصرالله:” السجال لن يؤدي إلى نتيجة في ظل الازمات في البلد والمطلوب إعطاء أولوية للملفات التي تعنى بهموم الناس وهذا لا يمكن أن يعالج إلا من خلال الشراكة والتعاون لان البديل هو الاقصاء والفراغ والفوضى”.
وأشار نصرالله إلى أنه بمعزل الى ما ستؤول اليه التركيبات المقبلة مع الاستحقاقات الانتخابية الآتية التي يحتاج الى تدوير زوايا للاسراع بها سيعملون على كل ما وعدوا به وسيحضرون اكان بوجودهم بالدولة او بامكاناتهم الذاتية ولن يبخلوا بشيء.