اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أمس، الشاب عمرو أبو خضير، من منزله في بلدة شعفاط، شمالي مدينة القدس الشرقية.
ويُطلق الفلسطينيون على أبو خضير لقب «حامي التابوت»، منذ أن ظهر في أشرطة فيديو، وهو يتعرّض للضرب من قبل الشرطة الإسرائيلية، أثناء حمله تابوت الصحافية شيرين أبو عاقلة، في المستشفى الفرنسي، في مدينة القدس الشرقية يوم الجمعة.
وكانت هذه المقاطع قد أظهرت أبو خضير ممسكاً بطرف التابوت بقوة ومنعه، مع عدد من الشبان الآخرين، من السقوط على الأرض، رغم تعرّضه للضرب من قبل الشرطة الإسرائيلية.
وفي السياق، أكّد رئيس لجنة أهالي الأسرى في القدس، أمجد أبو عصب، لوكالة «الأناضول» أنّ الشرطة الإسرائيلية اعتقلت خلال ساعات الليلة الماضية الشاب عمرو أبو خضير من منزله في بلدة شعفاط، مشيراً إلى أنّه «تمّ نقل أبو خضير للتحقيق، ولا نعلم سبب اعتقاله».
وكانت إسرائيل قد تعرّضت لانتقادات دولية واسعة، بعد مشهد اعتداء الشرطة الإسرائيلية على جنازة أبو عاقلة.
يشار إلى أنّه، صباح الأربعاء الماضي، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد أبو عاقلة «جراء إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين».
واتهمت كلٌّ من شبكة «الجزيرة» والسلطة الفلسطينية، إسرائيل، بتعمّد قتل أبو عاقلة بإطلاق النار عليها، بينما كانت تمارس عملها.