أكد رئيس حزب الكتائب النائب المنتخب سامي الجميل أن “حزب الله وحلفاءه خسروا الإنتخابات، فالشعب قال كلمته بوضوح وهذا إنجاز كبير لاستعادة الشرعية”.
وقال: “راهنوا على الحصول على الأكثرية وتجديد شرعية السلاح وفشلوا فشلًا ذريعًا ويتوقع تشكيل كتلة نيابية يتخطى عددها الـ20 نائبًا تكون متحررة من كل القوى السياسية التي قامت بالتسوية”، مجددًا التأكيد أن “الكتائب في خدمة لبنان والقضية التي انتصرت بمجرد أن اللوائح التي دعمناها في كل لبنان نجحت بجدارة”.
وأعلن أنه “ما زال هناك 9 دوائر لم تحسم النتائج فيها، إنما نحن مرتاحون للجو العام في الإنتخابات، وقد حصل تغيير في العمق”، لافتًا إلى أننا “حققنا أهدافًا عدة، منها أن مرشحينا الحزبيين نجحوا، وعلى الصعيد السياسي لم يحصل حزب الله على الأكثرية التي كان يطمح لها، كما تم تشكيل لائحة خارج إطار المنظومة، وهناك كتلة يتخطى عددها الـ20 نائبًا متحررة من كل القوى السياسية التي قامت بالتسوية وأوصلت البلد إلى ما وصل إليه”.
وأكد أن “هدفنا توحيد أكبر عدد ممكن من القوى لنكون بالمواجهة على الصعيد السياسي والإقتصادي ومنع التهرّب من المحاسبة”، لافتً إلى أن “طموحنا كان أن تربح المعارضة، فالكتائب في خدمة لبنان والقضية التي انتصرت بمجرد أن اللوائح التي دعمناها في كل لبنان نجحت بجدارة، وجبهة المعارضة التي أسسناها إلى جانب رفاق لنا وفقوا في مناطق عدة في لبنان”، مشيرًا إلى أننا “كنا قد أعلنا عن اللوائح التي ندعمها في كل لبنان منذ أسبوع وكلها وفّقت، ولدينا مجموعة من الحلفاء الذين سنخوض معهم المعركة المقبلة وهذا انتصار للكتائب”.
ورأى أنه “لا يمكن الإنتصار في كل المعارك، وحيث لم ننتصر حققنا أرقامًا جيدة”، وقال:”إنتصرنا في كسروان بنجاح مرشحنا سليم الصايغ، وفي بيروت حيث انتصر نديم الجميل لوحده في هذه المعركة الصعبة، بالتالي نحن مرتاحون للنتائج على أمل أن تكون النتائج جيدة للبلد”.
وشدد الجميل على أنه “لدينا مسؤولية كبيرة بأن نضع يدنا بيد البعض وهذا ما نبشّر به منذ أعوام بتوحيد قوى المعارضة”، لافتًا إلى أن “مطلب توحيد المواجهة في وجه منظومة السلاح والفساد مطلب اللبنانيين لكي نصل إلى نتيجة، وبعد التصويت الكثيف في إطار المحاسبة والتغيير والطموح بعمل سياسي مختلف، يجب توحيد الجهود لتقديم إطار معارض واحد”.