أجواء تصعيد سياسي.. ومخاوف من اشكالات في الشارع

دخل لبنان في أجواء التصعيد السياسي، والذي بلغ ذروته وسط معلومات عن تدخلات حصلت عبر الواسطة مع بعض القوى السياسية والحزبية لتخفيف وأقله من هذا التصعيد الذي قد يؤدي الى إشكالات أمنية في الشارع، وخصوصاً بعد اثارة محطات الحرب ونبش دفاتر الماضي وهذا ما قد يؤدي الى ما لا يحمد عقباه، وعلى هذه الخلفية فإن المعلومات تشير الى أن اتصالات جرت بين الرؤساء الثلاثة من أجل أن يمون كل طرف على الآخر لوقف هذه الحملات ولا سيما أن القوى الأمنية والعسكرية وفي خضم الظروف الاقتصادية الصعبة الذي يمر بها، ليس بقدرتها ان تمسك بكل مفاصل البلد ، وقد ابلغت وفق المعلومات أكثر من جهة سياسية من ، بأن هذه القوى هي لكل اللبنانيين .

من هنا فإن الأيام القليلة المقبلة ستكون حساسية وبالغة الأهمية، وينقل بان الخطة الأمنية التي أقرت خلال اجتماع مجلس الدفاع الأعلى، ستنفذ ليس عشية الانتخابات فحسب بل هناك خطة اخرى للانتشار منذ اليوم في مناطق حساسة بعدما بلغ التصعيد السياسي ذروته، ولهذه الغاية فإن اتصالات جرت مع بعض السفارات الغربية من قبل قوى سياسية وحزبية، لوضعهم في صورة ما يجري من تدخلات وانتهاكات على صعيد الانتخابات، ليكون على بينة من هذه التدخلات، وبناء عليه علم أن بعض المنظمات الدولية والأهلية التي ستشرف على الانتخابات وصلت الى بيروت، وحجزت لهم بعض الفنادق وقد يصل موفد فرنسي، لهذه الغاية ما يعني أن البلد سيكون خلال هذه الفترة في جهوزية تامة وستبقى كل الاحتمالات واردة إذ لا زال البعض يتحدث عن مخاوف من دخول بعض التنظيمات والمنظمات الأصولية وسواها، أو متضررين على الخط عبر وقوع حادث أمني كبير من شانه تعطيل الانتخابات، وهنا تنفي الجهات المختصة هذه المخاوف والقلق وإن كان الحذر يجب أن يكون موجوداً انما هناك استعدادات أمنية وأكثر من خطة وانتشار حصل بعيداً عن الأضواء والاعلام بالنظر الى خطورة الوضع ودقته

المصدر: اللواء

شاهد أيضاً

“استقلال البلد مهدد”… باسيل: دخلنا في حرب لم يكن يجب أن نقع فيها

أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنَّ “الحفاظ على الإستقلال هو أصعب من …