توفي المهندس رامي سعيد فواز (48 عاما)، وهو اب لطفلين، في الثالثة والخامسة من عمرهما، متأثراً بإصابته بانفجار مرفأ بيروت، بعد وقوع لوح زجاج على رأسه.
وقد نعى رواد مواقع التواصل الاجتماعي فواز. وتمنوا لروحه السلام. وقالت إحدى المتابعات على “فيسبوك”:
“٤ آب…الجرح الذي لا يندمل! النزف الذي لا يتختر! عامان والمقبرة لا تزال مشرعة تبتلع روحا تلو روح! رامي سعيد فواز ،اسمه غير مهم ، ولكن عمره!! احفظوا عمره: ٣٨ عاما! والد طفلين في الثالثة والخامسة ! ٣٨ عاما في عش عائلي في الاشرفية قرب مطعم بوبوف…في ٤ آب ،حين هوت بيروت، هوى فوقه لوح زجاج،شظية الجريمة اصابت رأس المهندس الشاب! اجريت له الجراحة على عجل وسط جنون تلك الليلة ودموعها…
اليوم،بعد عامين، في الثانية فجرا، اسلم رامي روحه للحقيقة المغيبة! رامي انضم الى القافلة التي يلوك اجرام السلطة السكين فيها ،كل يوم كل يوم…
تعازيّ للام الحزينة العزيزة ارليت،لطفليه و زوجته،للعيلة .المسيح حقا قام .
زاد حاملو الصور المزنرة بالاسود والابيض والغضب، زادوا عيلة يتيمة!”