أشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان إلى أنه, “لا يمكن أبداً السكوت عن حالة الإستهتار والفوضى والتسيّب التي تضرب البلد والناس ولقمة عيشهم وحق استشفائهم ودوائهم فيما القرار السياسي معدوم ومهووس بالتصاريح العجائبية وسط دولة قديمة وبالية ومترهلة”.
وأضاف, “فالكارثة اليوم تطال الرغيف والطحين والتموين بخلفية فشل سياسي ونفوذ تجاري أسوأ من غزوات هولاكو فضلاً عن تقصير السلطة بخصوص التنسيق القضائي فيما خصّ ملف المطاحن وتقدير حجم الأزمة ولعبة النفوذ التجاري، والمطلوب دولة قادرة على نبش مقبرة المصرف المركزي وجرّ مافيات المصارف والأسواق إلى المحاكم وقلب الطاولة على الفساد التجاري والسياسي”.
وتابع, “وبصراحة أكثر ما يحتاجه البلد في المرحلة المقبلة هو لتعديل القانون التأسيسي للدولة لنسف دولة الطائفية وتكريس دولة المواطنة ومؤسساتها”.