كتبت هالة الحسيني في “أخبار اليوم”:
قد تكون مشاركة الطائفة السُّنية في الانتخابات او مقاطعتها، من ابرز ما تتوقعه الاوساط الشعبية والانتخابية في استحقاق 15 ايار.
وقد اشارت مصادر نيابية الى ان الاحباط السُّني الواضح سترافقه مقاطعة سنية في المدن الكبرى لا سيما بيروت وطرابلس وصيدا، لكن وفق تلك المصادر فان عودة السفير السعودي الى بيروت وليد البخاري من الممكن ان تغير من واقع الامور عبر الدفع باتجاه المشاركة والاقتراع بكثافة وهو ما يدعو اليه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان وعدد كبير من ابناء وقيادة الطائفة لجهة ان المشاركة ستغير كثيرا في موازين القوى.
من جهة اخرى، ترى المصادر النيابية ان عدد اللوائح الذي بلغ 103 يشير الى احتدام المعارك الانتخابية في مختلف المناطق اللبنانية مما يخلق ارضية جديدة لمجلس نيابي جديد يمهد بدوره الطريق لادخال بعض التعديلات غير الجوهرية على اتفاق الطائف الذي لن يتم المساس به في الجوهر او المضمون.
من هنا تعرب المصادر عن اعتقادها ان كل المواضيع والملفات العالقة سيتم تأجيلها الى ما بعد الانتخابات النيابية او الى ما بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية بما في ذلك خطة التعافي او النهوض الاقتصادي.
و فيما ينتظر المجلس النيابي احالة مشروع الكابيتال كونترول لدراسته واقراره، اكدت المصادر عدم السير به قبل الانتخابات النيابية، مع العلم ان احتمال تأجيلها اصبح مرتبطا بعوامل عدة غير متوفرة.