شدد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم على أن “الاستحقاق الانتخابي في الظروف الطبيعية يأتي في سياق طبيعي لإعادة تكوين السلطة، وكمبدأ ديموقراطي، لكننا نذهب الى الاستحقاق المقبل بعنوان سياسي وتحد فرضته الظروف والتدخلات والرهانات، لتغيير يريده المراهنون على ارتباطاتهم، انقلابا على عوامل القوة التي حمت الوطن ووضعته على لائحة الاهتمام الدولي، وحافظت على كرامته وسيادته وحقوقه في بره وبحره وثرواته، ولأن لبنان على هذا النهج، يريدون لهذه الانتخابات أن تكون الأخطر في تاريخ لبنان، كما أكد الرئيس نبيه بري”.
وقال خلال لقاءات في عدد من قرى العرقوب ومرجعيون: “نذهب الى الانتخابات في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة، فمعاناة الناس وصلت الى مستويات مقلقة نتيجة الضغوط وجشع التجار وغياب الرقابة الحقيقية، وهذا بسبب السياسات الناقصة التي اعتمدت للاقتصاد الوطني مثبتا عجزه وفشله لمواجهة الأزمات”.
وختم: “نراهن على شعبنا الذي تحمل عقودا الظلم والاحتلال والعدوان واستمر بتضحياته، فهو المعني الأساسي بهذا الاستحقاق ليحفظ إنجازاته الوطنية، وسيعمل على المشاركة في الانتخابات انتصارا لعنوان سياسي فرضه الآخرون لنحفظ الكرامة والحق الوطني من خلال معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي حمت البلاد والعباد رغم مواقف البعض وامتعاضهم. الى اللقاء في 15 أيار ليبقى لبنان وطن القوة والمناعة”.