في زمن بات فيه الأمل مترنحاً بين التفاؤل والتشاؤم والعيون شاخصة إلى العمل خارج الوطن، اختارت مجموعة غراي ماكنزي ريتايل القابضة أن تتحدّى الواقع الاقتصادي والضائقة المعيشية المتفاقمة التي يعاني منها لبنان، بزرع الأمل مجدّداً بين اللبنانيين لا سيما الفئة الشابة منهم من خلال مبادرة واسعة للتوظيف أطلقتها لمدّة 3 أيام من 16 آب حتى 18 منه. تمكّن المواطنون من الاستفادة من 200 وظيفة شاغرة تتوزّع بين مختلف فروع وأقسام سبينيس وهابي وقدّموا الطلبات لهذه الغاية في كل من سبينيس طرابلس في اليوم الأول، فندق زوكوتيل – زوق مكايل في اليوم الثاني وسبينيس الحازمية في اليوم الأخير.
بطالة الشباب هي الأعلى وقد وصلت بحسب أحدث الإحصائيات إلى 37% وهي مرجّحة للارتفاع مع تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية في لبنان، فقدان الليرة اللبنانية لقيمتها وانعدام فرص العمل وسط غياب الاستثمارات في ظل عدم الاستقرار الذي تشهده البلاد.
تعليقاً على هذه المبادرة الوطنية، تحدّث رئيس مجموعة غراي ماكنزي ريتايل الأستاذ حسان عزّ الدين قائلاً: “الشباب هم صمّام أمان الوطن وركيزته الأساسية، هم الفئة المنتجة والأدمغة القادرة على إيجاد حلول فعاّلة ومبتكرة للنهوض بالاقتصاد مجدّداً، عبر اعتماد طرق استراتيجية ترتكز على التصنيع والإنتاج المحلّي. هدفنا الأساسي توفير فرص عمل تليق بهم لإبقائهم في الوطن كونهم المحرّك الأساسي للعجلة الاقتصادية وصناع التغيير”.
تعتزم المجموعة أيضاً المضي قدماً بالخطط التوسعية الموضوعة من خلال فتح فروع جديدة لمتجر هابي الذي نجح في تثبيت مفهومه العصري والاقتصادي الجديد للتسوق الفريد من نوعه في لبنان والمعروف عالمياً بال “دسكونت ستور” الذي يتيح للمتسوق، إذا أحسن الاختيار، الإستفادة من أرخص الأسعار. وقد برزت أهمية هذا المفهوم بشكل أكبر في هذه المرحلة الاستثنائية التي تشهدها البلاد بالذات، والتي تتطلب توفر متاجر من هذا القبيل تقدّم أسعار مخفّضة على السلع، تتناسب مع القدرة الشرائية للمواطنين. من المقرّر التوسع قريباً في عدّة مناطق لبنانية من خلال فتح فروع تغطّي كلّ من طرابلس وعكاّر في الشمال، تلّة الخياط والحدث في مدينة بيروت ومناطق أخرى في قضاء المتن، ومحافظة كسروان، الجنوب والبقاع. إضافة إلى ذلك هناك أيضاً خطط توسعية لتطبيق Grab n Go الخاص بخدمة الدليفيري في طرابلس، صيدا، بيروت، كسروان والمتن بعد أن لقي مفهومه صدى إيجابياً بين المواطنين من ناحية خدمة التوصيل العمليّة التي تتناسب مع نمط الحياة السريع.